يستطيع المرء أن يوصف العمالة انها العمل لمصلحة العدو فيما يخالف مصلحة الوطن
وفى عالمنا العربى وجوه كثير ة للعمالة من أول العميل السري الذى يتقاضى المال حتى يأتى ببعض معلومات عسكرية للعدو
حتى تصل الى أوجه الشراكة مع العدو لتصفية الوطن باكمله للقضاء على روح الامل والتغيير والنهضة فى مجتمعاتنا حتى يصبح وجود الطرفين هو ضرورة قصوى للطرفين فلا ذاك يستطيع الاستغناء عن الداعم الرئيسى له ولا العدو سيجد أفضل منه يدير البلاد
وكما قال الدكتور تميم البرغوثى فان الانظمة تحتفظ بقدر ضئيل من الشرعية يبقى الناس تحت امرتها لانها تعمل فى بيئة دولية تقر عليها افعالها التى لا تأتى أبدا من قرارات شعبية
وبناء على ذلك فهى لا تستطيع ان تواجه الشعوب وتصرح بعملها للمحتل ولا تستطيع أن تواجه المحتل وتعمل لصالح نهضة الوطن
وبذلك فتلك الانظمة تسمى الوسيط بين الحاكم الفعلى والشعوب واذا لم تحتفظ تلك الانظمة بقدر ضئيل من الشرعية فما حاجة الدول الكبرى لجعل وسيط فاذا كانت الثورة ستندلع ولو قاموا بتأخيرها فهم خير من يحكم البلاد مباشرة
من هنا نستطيع فعلا ان نفسر تلك المشاهد المتضاربة حولنا فى المنطقة فتلك الدولة لا تعترف باسرائيل وعلى الرغم من ذلك فان بترولها يحرك ماكينة الحرب الاسرائيلية تجاه اخوتنا وتلك تقول ان العلاقات بيننا والصهاينة هى فى صالح الوطن وهى فى صالح الامة العربية نرى من تلك الانظمة ما يشيب لها الوليد
مثال حق على ذكره فى ذلك الموضوع وهو تعامل الامن المصرى مع الفلسطينيين المحتجزين فى مصر منذ فترة
تبين بعد الافراج عن قيادات القسام وعندما تبين أن مجموعة من قيادة القسام فى رفح تشترى البضائع قبض عليهم وتروى قصصا لمن كان محتجزا معهم أن الأمن المصرى يسألهم عن مكان الجدنى الاسرائيلى شاليط ويسألهم عن تواجد أبو العبد ساعات القصف وما هى تحركاته وتم تعذيبهم لدرجة كبيرة وفقا لموقع فلسطين الآن
أرجو أن تكون تلك الاقوال غير صحيحة وأن هذا لم يحدث اطلاقا
وفى عالمنا العربى وجوه كثير ة للعمالة من أول العميل السري الذى يتقاضى المال حتى يأتى ببعض معلومات عسكرية للعدو
حتى تصل الى أوجه الشراكة مع العدو لتصفية الوطن باكمله للقضاء على روح الامل والتغيير والنهضة فى مجتمعاتنا حتى يصبح وجود الطرفين هو ضرورة قصوى للطرفين فلا ذاك يستطيع الاستغناء عن الداعم الرئيسى له ولا العدو سيجد أفضل منه يدير البلاد
وكما قال الدكتور تميم البرغوثى فان الانظمة تحتفظ بقدر ضئيل من الشرعية يبقى الناس تحت امرتها لانها تعمل فى بيئة دولية تقر عليها افعالها التى لا تأتى أبدا من قرارات شعبية
وبناء على ذلك فهى لا تستطيع ان تواجه الشعوب وتصرح بعملها للمحتل ولا تستطيع أن تواجه المحتل وتعمل لصالح نهضة الوطن
وبذلك فتلك الانظمة تسمى الوسيط بين الحاكم الفعلى والشعوب واذا لم تحتفظ تلك الانظمة بقدر ضئيل من الشرعية فما حاجة الدول الكبرى لجعل وسيط فاذا كانت الثورة ستندلع ولو قاموا بتأخيرها فهم خير من يحكم البلاد مباشرة
من هنا نستطيع فعلا ان نفسر تلك المشاهد المتضاربة حولنا فى المنطقة فتلك الدولة لا تعترف باسرائيل وعلى الرغم من ذلك فان بترولها يحرك ماكينة الحرب الاسرائيلية تجاه اخوتنا وتلك تقول ان العلاقات بيننا والصهاينة هى فى صالح الوطن وهى فى صالح الامة العربية نرى من تلك الانظمة ما يشيب لها الوليد
مثال حق على ذكره فى ذلك الموضوع وهو تعامل الامن المصرى مع الفلسطينيين المحتجزين فى مصر منذ فترة
تبين بعد الافراج عن قيادات القسام وعندما تبين أن مجموعة من قيادة القسام فى رفح تشترى البضائع قبض عليهم وتروى قصصا لمن كان محتجزا معهم أن الأمن المصرى يسألهم عن مكان الجدنى الاسرائيلى شاليط ويسألهم عن تواجد أبو العبد ساعات القصف وما هى تحركاته وتم تعذيبهم لدرجة كبيرة وفقا لموقع فلسطين الآن
أرجو أن تكون تلك الاقوال غير صحيحة وأن هذا لم يحدث اطلاقا
1 comment:
حسبنا الله و نعم الوكيل
تحليل رائع للعمالة
جزاكم الله خيرا
Post a Comment