Tuesday, May 6, 2008

من استفاد بالعلاوة هو المواطن الاسرائيلى

العلاوة وكما كتب انها اكبر مقلب فى تاريخ الشعب المصرى
نستطيع أيضا ان نقول انها أكبر عملية سرقة للشعب المصرى
فال30% التى اعطتهم الحكومة أخذتهم 50% ونرجع نقول تانى ياريت العلاوة ماجتش
طبعا الحكومة فى أى بلد محترم وانا مش هقول بريطانيا أو السويد أنا هقول موريتانيا الحكومة قلصت نفقاتها ومرتباتها لدعم الميزانية
وحكومة حماس طبعا قلصت كل مرتباتها علشان الحصار ورئيس الحكومة دنه ساكن فى بيته فى مخيم اللاجئين
ولكن احنا بنقارن مين الملائكة بالشياطين
وبعد رفع كل الاسعار من البنزين ال90 و92 و95 واللى هما شغالين
وال80 ماحدش عاد بيستخدمه الا قليل جدا وبتوع التاكسيات

الآن المواطن المصرى هو صاحب الغاز وليست الحكومة وليس حسنى مبارك
وسرقة الموارد الطبيعية والمخزون الاستراتيجى للوقود لمدة عشرين سنة بسعر أقل من السوق بفارق ضخم
فهى جريمة كبرى
وكمان لاسرائيل اللى بتمنع الغاز عن غزة
يافرحتى بيكى يا مصر
"احنا مش هندى الغاز للفلسطينيين علشان احنا مش فتحنها صدقة" هكذا تكلم احد قادة حزب الزفت الحكومة
امال الصدقة لاسرائيل ياولاد ال******
الواقع ان النظام يشترى بقائه من اسرائيل ويبحث عن شرعيته فى اسرائيل ولا يبحث عنها فى مصر

واصبح الغاز المدعوم من مصر يذهب الى جيب المواطن الاسرائيلى الذى دخله يساوى 10 افراد مصريين متوسطى الدخل مش فقراء وكمان أخذوا شهرين مجانا وبنوا لهم محطة تسييل ب25 مليار دولار على حساب الحكومة
طبعا اصله تعبان من الصواريخ اللى نازله عليه فى سيديروت وعسقلان
وكمان مش عارف يوفر البنزين بتاعه علشان كله رايح للدبابات والطائرات اللى بتقتل الارهاب

آخر حاجة
جهاد عودة ده واحد فى اللجنة المشئومة بتاعت السياسات
طلع يقول وبالفم المليان ان محدش ليه دعوة وان صفقة الغاز دى اللى يعارضها يعارض وجود الدولة المصرية
وان العدو الحقيقى فى المنطقة هو الارهاب وليس اسرائيل
وعندما سئل مين الارهابيين قال اللى مش عايزين سلام فى المنطقة وهما ايران وحزب الله وحماس والاخوان
صراحة تهمة نعتز بها وانتم الآن من وقفتم فى صف اليهود
لا تقولوا تخونوننا فقد خونتم انفسكم منذ زمن

6 comments:

Anonymous said...

السلام عليكم
مقارنة الملائكة بالشياطين
نعم أخى الكريم فهو حزب أفلس أخلاقيا أه حزب الشيطان

khobayb said...

جتهم ..



القرف

---

بورك في قلمك

العسكري عتريس said...

احنا عمالين زي اللي بيطلع من بلاعه لخزان )خزان ده البلاعه في القرى التى ليس بها صرف صحى وهيه عباره عن غرفه اسفل كل بيت يتم تجميع فيها الصرفى ثم تاتى سيارة لتنزحه كما يقولون)

واحلى حاجة بجد انهم محتاسين ومش عارفين يحلوا المشاكل وزي ما المثل بيقول بيجوا يكحلوها يعموها

وكله بيصب في مصلحة الغليان الشعبي اللي هيكون على الاقل سبب في كسر حاجز الخوف وكل الناس هتتكلم في السياسه

وبعدها يبقوا ينظروا منا الخطوات اللي بعدها

ابراهيم said...

اخي هذا حزب جاء ليسرق ومن يعتض تقطع يداة
ادعوك لزيارة مدونتي واتمني التواصل الدائم بيننا

Hosam said...

الاخ عمر المصرى
والاخ ابراهيم
تشرفت بوجودكم على المدونة
والى الامام
الاخ خبيب والعسكرى
سلام وفكرونى اديكوا فلوسكوا

M.Nassif said...

و هو ده المهم ان المواطن الاسرائيلى يستمتع بحياته