بالنسبة للاضراب كان فى رأيين فى الجماعة
الاول ان الاضراب فى القطر كله ثقل على الاخوان المسلمين وسيجرهم الى مواجهة أشد مع النظام الذى يعتقل اصلا أكثر من ألف اخوانى فى سجونه حتى الان غير المحاكم العسكرية المقامة والتى ظلت لاكثر من سنة فى نظر قضية ملفقة ثم ان الاضراب غير واضح المعالم وغير مخطط له بطريقة علمية صحيحة وهذا ما ذكره د.محمود عزت.
الثانى ان الاضراب ياتى فى سياق عملية سلمية للاحتجاج على الاسعار وعلى تدهور البلد وما دام القوى الاخرى دعت اليه فمشاركة الاخوان بافراد وليس كجماعة وهذا كان رأى الدكتور عصام العربيان ود.جمال حشمت
وربما ذلك يفسر بيان المرشد اللى بضراحة مافهمتش منه حاجة
فبعد ماقريته لقيت فى المنتديات موضوعين مختلفين تماما
الاخوان ينضمون الى اضراب 6 ابريل
والمشاركة اللى تحتها على طول
الاخوان لن يشاركوا فى اضراب 6 ابريل
الامور توضحت بعد ذلك وكان البيان فعلا شامل جامع للموقف
الآن فى الاضراب توضحت عدة امور
ان النظام صراحة كان فى نص هدومه فهو مش قادر يبرر القوات الامنية لدرجة ان واحد فيهم قال ان كل حاجة بتحصل فى البلد من اضرابات الاخوان بيحركوها من وراء الستارة وده كان كرم جبر
أن منظمين الاضراب مش عارفين البلد هتروح فين ولاأيه اللى هيحصل
ولو كان الاضراب نجح مية فى المية واتشال النظام
كان زمان الدولة المصرية اتهدت زى العراق بالظبط
لان القوى اللى عملته هى كفاية فى الاساس
وبصراحة محدش عارف كفاية دى فكرها ايه ليبرالى يسارى قومى عايزة ايه غير انها تخلص من حسنى مبارك
ثانيا أن منظمين الاضراب يكرهوا الاخوان أكثر من كرههم للنظام
عايز دليل؟
على قناة فضائية اعتقد انها البى بى سى
كان الدكتور عصام لسه قايل ان احنا بنشارك كافراد فى الاضراب وندعم حق الشعب فى الاضراب والتظاهر السلمى
وفجأه يأتى بعده عبد الحليم قنديل
ليقول ان الاضرابات هى درس للحزب الوطنى بان قوته الشرطية لن تنقذه من المصريين
وهى درس للاخوان ليعرفوا ان غرورهم فى قوتهم العددية أصبح وهما
وبالتالى هذا ليس موقف تجميعى ضد النظام بل هو يضع الاخوان والنظام فى سلة واحدة
والطريف فى الامر ان المقبوض عليهم فى كفاية كانو 200 واحد
فى الوقت اللى فيه 1000 من الاخوان فى السجون
الواحد ساعتها دمه اتحرق
اصل الاخوان لما بينزلوا مظاهرات فى كل مرة مابنشوفش حد من كفاية معاهم
ومحدش قال عليهم دول بتوع الحكومة او انهم مش خايفين على مصلحة الوطن
المهم ان الموقف ده بيفكرنى بموقف حصل فى فلسطين بعد انتخابات الرئاسة
خرج مصطفى البرغوثى فى المركز الثانى وكانت حماس مقاطعة الانتخابات
وقال نحن ثانى قوة سياسية فى البلاد وان حماس توهمت فى قوتها
واذا به يحصل فى انتخابات المجلس التشريعى على مقعدين أو ثلاثة
سيبنا من فلسطين خلينا دلوقتى فى مصيبتنا الكبيرة
اللى حصل فى المحلة ده مؤشر خطير جدا ولو الجماعة سابته من غير دراسة
هيجى على دماغنا المصريين كلنا
فى صحفيين اجانب قالوا ان دى هى بروفة الثورة فى مصر ويبدو ان البروفة طلعت ناجحة
اذا كانت فعلا دى بروفة فان مصر هتقع ومحدش هيسمى عليها
النظام الغبى كانت شرعيته الوحيدة لقمة العيش بعد ان باع كرامتنا للاحتلال وخرب البلد على الاخر
فماذا الاخوان فاعلون التغيير قادم قادم
اعتقادى فى حال قيام ثورة مثلا من الجياع على يد كفاية والناس كلها اتفقت معاها
سيكون اول قرارات الثورة الحكيمة هى التخلص من الاخوان
وبذلك سيظل الاخوان فى دوامة القهر والاستبداد الى ان تأخذ بزمام المبادرة
وتقوم هى بقيادة الثورة حتى لو كانت من الجياع ولكن القيادة الحكيمة تستطيع ان تعرف مصلحة الوطن وتقوم بترشيدها حتى لا تخرب فى البلد
ليس هناك أقدر من الاخوان المسلمين على قيادة الوطن وطبعا بمشاركة كل القوى الوطنية والسياسية
حتى لو ليس بشخصهم فبشخص قريب منهم
فبالاسس الحزبية الاخوان هم أكبر حزب فى مصر لديه خبرات ويعمل وفق عملية مؤسساتية لا تقل عن ماكينة الحزب الديموقراطى أو الجمهورى فى أمريكا وليس كالحزب الوطنى دكانة مصالح واذا انفضت المصالح انفض الدكان
ولذلك قالت مراسلة السى ان ان
ان المصريين اجمعهم ينتظرون الفرصة لقيام دولتهم التى يقودها الاخوان لان الاخوان هم أكثر من يثق فيهم الشعب المصرى
ولذلك تأتى حملات التشويه من النظام ومن بعض العلمانيين وليس كلهم بالطبع
المشكلة ان الاخوان تظاهروا فى تسع محافظات بعدد يصل الى مئة الف ولم يذكر أحد تلك الوقفات
لان بصراحة الناس زهقت من حاجة اسمها انتخابات
واصبح هناك عدم ثقة بين المواطن والدولة
وان حاول الاخوان جعل الوقفة احتجاجا على الغلاء بجانب المحليات
ولكن الشارع لم يشارك لان انت بتتظاهر علشان المحليات وهى مشكلتك مش مشكلة رجل الشارع البسيط
اللى ممكن يتظاهر علشان رغيف العيش زى ما حصل فى المحلة
المفروض الاخوان يقربوا اكثر للشارع ومثلا نشوف مظاهرات عن زيادة الاسعار بس
مظاهرة تانية عن رغيف العيش فالتظاهر علشان حاجة الاخوان بس مثلا محاكمات عسكرية الاعتقالات المحليات مش هتجيب التعاطف الشعبى
بالنسبة للمحليات فالنظام يبعد الاخوان عن الناس بأى طريقة
فمرت فى هذه السنة وحدها ثلاثة انتخابات ليس لها علاقة بالحكم نهائيا
أولها اتحادات الطلبة ثانيها انتخابات العمال ثالثها المحليات
المهم أنه استبعد الشعب المصرى كله حتى من الحزب الوطنى نفسه
فمجلس الشعب لا يؤثر فى حياة الناس وبصراحة ما يحصل فيه حتى لا يعرفه الناس بعدما منعوا الكاميرات من المجلس
علشان كده ماكنتش فارقه معاه
بصراحة أنا شايف ان الناس بدأت تفوق ومستعدة للتحرك ومستنية قيادة تحركها لان الكل مش راضى عن حال البلد
ولو الاخوان ضيعوا الفرصة النظام هينيم الناس تانى بأى طريقة سواء بالقمع أو بتحسين رواتبهم ودخلهم
الاول ان الاضراب فى القطر كله ثقل على الاخوان المسلمين وسيجرهم الى مواجهة أشد مع النظام الذى يعتقل اصلا أكثر من ألف اخوانى فى سجونه حتى الان غير المحاكم العسكرية المقامة والتى ظلت لاكثر من سنة فى نظر قضية ملفقة ثم ان الاضراب غير واضح المعالم وغير مخطط له بطريقة علمية صحيحة وهذا ما ذكره د.محمود عزت.
الثانى ان الاضراب ياتى فى سياق عملية سلمية للاحتجاج على الاسعار وعلى تدهور البلد وما دام القوى الاخرى دعت اليه فمشاركة الاخوان بافراد وليس كجماعة وهذا كان رأى الدكتور عصام العربيان ود.جمال حشمت
وربما ذلك يفسر بيان المرشد اللى بضراحة مافهمتش منه حاجة
فبعد ماقريته لقيت فى المنتديات موضوعين مختلفين تماما
الاخوان ينضمون الى اضراب 6 ابريل
والمشاركة اللى تحتها على طول
الاخوان لن يشاركوا فى اضراب 6 ابريل
الامور توضحت بعد ذلك وكان البيان فعلا شامل جامع للموقف
الآن فى الاضراب توضحت عدة امور
ان النظام صراحة كان فى نص هدومه فهو مش قادر يبرر القوات الامنية لدرجة ان واحد فيهم قال ان كل حاجة بتحصل فى البلد من اضرابات الاخوان بيحركوها من وراء الستارة وده كان كرم جبر
أن منظمين الاضراب مش عارفين البلد هتروح فين ولاأيه اللى هيحصل
ولو كان الاضراب نجح مية فى المية واتشال النظام
كان زمان الدولة المصرية اتهدت زى العراق بالظبط
لان القوى اللى عملته هى كفاية فى الاساس
وبصراحة محدش عارف كفاية دى فكرها ايه ليبرالى يسارى قومى عايزة ايه غير انها تخلص من حسنى مبارك
ثانيا أن منظمين الاضراب يكرهوا الاخوان أكثر من كرههم للنظام
عايز دليل؟
على قناة فضائية اعتقد انها البى بى سى
كان الدكتور عصام لسه قايل ان احنا بنشارك كافراد فى الاضراب وندعم حق الشعب فى الاضراب والتظاهر السلمى
وفجأه يأتى بعده عبد الحليم قنديل
ليقول ان الاضرابات هى درس للحزب الوطنى بان قوته الشرطية لن تنقذه من المصريين
وهى درس للاخوان ليعرفوا ان غرورهم فى قوتهم العددية أصبح وهما
وبالتالى هذا ليس موقف تجميعى ضد النظام بل هو يضع الاخوان والنظام فى سلة واحدة
والطريف فى الامر ان المقبوض عليهم فى كفاية كانو 200 واحد
فى الوقت اللى فيه 1000 من الاخوان فى السجون
الواحد ساعتها دمه اتحرق
اصل الاخوان لما بينزلوا مظاهرات فى كل مرة مابنشوفش حد من كفاية معاهم
ومحدش قال عليهم دول بتوع الحكومة او انهم مش خايفين على مصلحة الوطن
المهم ان الموقف ده بيفكرنى بموقف حصل فى فلسطين بعد انتخابات الرئاسة
خرج مصطفى البرغوثى فى المركز الثانى وكانت حماس مقاطعة الانتخابات
وقال نحن ثانى قوة سياسية فى البلاد وان حماس توهمت فى قوتها
واذا به يحصل فى انتخابات المجلس التشريعى على مقعدين أو ثلاثة
سيبنا من فلسطين خلينا دلوقتى فى مصيبتنا الكبيرة
اللى حصل فى المحلة ده مؤشر خطير جدا ولو الجماعة سابته من غير دراسة
هيجى على دماغنا المصريين كلنا
فى صحفيين اجانب قالوا ان دى هى بروفة الثورة فى مصر ويبدو ان البروفة طلعت ناجحة
اذا كانت فعلا دى بروفة فان مصر هتقع ومحدش هيسمى عليها
النظام الغبى كانت شرعيته الوحيدة لقمة العيش بعد ان باع كرامتنا للاحتلال وخرب البلد على الاخر
فماذا الاخوان فاعلون التغيير قادم قادم
اعتقادى فى حال قيام ثورة مثلا من الجياع على يد كفاية والناس كلها اتفقت معاها
سيكون اول قرارات الثورة الحكيمة هى التخلص من الاخوان
وبذلك سيظل الاخوان فى دوامة القهر والاستبداد الى ان تأخذ بزمام المبادرة
وتقوم هى بقيادة الثورة حتى لو كانت من الجياع ولكن القيادة الحكيمة تستطيع ان تعرف مصلحة الوطن وتقوم بترشيدها حتى لا تخرب فى البلد
ليس هناك أقدر من الاخوان المسلمين على قيادة الوطن وطبعا بمشاركة كل القوى الوطنية والسياسية
حتى لو ليس بشخصهم فبشخص قريب منهم
فبالاسس الحزبية الاخوان هم أكبر حزب فى مصر لديه خبرات ويعمل وفق عملية مؤسساتية لا تقل عن ماكينة الحزب الديموقراطى أو الجمهورى فى أمريكا وليس كالحزب الوطنى دكانة مصالح واذا انفضت المصالح انفض الدكان
ولذلك قالت مراسلة السى ان ان
ان المصريين اجمعهم ينتظرون الفرصة لقيام دولتهم التى يقودها الاخوان لان الاخوان هم أكثر من يثق فيهم الشعب المصرى
ولذلك تأتى حملات التشويه من النظام ومن بعض العلمانيين وليس كلهم بالطبع
المشكلة ان الاخوان تظاهروا فى تسع محافظات بعدد يصل الى مئة الف ولم يذكر أحد تلك الوقفات
لان بصراحة الناس زهقت من حاجة اسمها انتخابات
واصبح هناك عدم ثقة بين المواطن والدولة
وان حاول الاخوان جعل الوقفة احتجاجا على الغلاء بجانب المحليات
ولكن الشارع لم يشارك لان انت بتتظاهر علشان المحليات وهى مشكلتك مش مشكلة رجل الشارع البسيط
اللى ممكن يتظاهر علشان رغيف العيش زى ما حصل فى المحلة
المفروض الاخوان يقربوا اكثر للشارع ومثلا نشوف مظاهرات عن زيادة الاسعار بس
مظاهرة تانية عن رغيف العيش فالتظاهر علشان حاجة الاخوان بس مثلا محاكمات عسكرية الاعتقالات المحليات مش هتجيب التعاطف الشعبى
بالنسبة للمحليات فالنظام يبعد الاخوان عن الناس بأى طريقة
فمرت فى هذه السنة وحدها ثلاثة انتخابات ليس لها علاقة بالحكم نهائيا
أولها اتحادات الطلبة ثانيها انتخابات العمال ثالثها المحليات
المهم أنه استبعد الشعب المصرى كله حتى من الحزب الوطنى نفسه
فمجلس الشعب لا يؤثر فى حياة الناس وبصراحة ما يحصل فيه حتى لا يعرفه الناس بعدما منعوا الكاميرات من المجلس
علشان كده ماكنتش فارقه معاه
بصراحة أنا شايف ان الناس بدأت تفوق ومستعدة للتحرك ومستنية قيادة تحركها لان الكل مش راضى عن حال البلد
ولو الاخوان ضيعوا الفرصة النظام هينيم الناس تانى بأى طريقة سواء بالقمع أو بتحسين رواتبهم ودخلهم
انتخابات المحليات 1%:آخر ساعة:الزقازيق:مقاطعة-رشاوي